من أنجح الجاليات في العالم
الجاليات التركية عبر العالم هي من أنجح الجاليات في العالم وبالأخص في ألمانيا. عقلية الأتراك في ألمانيا هي عكس عقلية العرب تماما.
لن تجد تركي فقير في ألمانيا. لن تجد تركي عاطل عن العمل في ألمانيا. لن تجد تركي بدون أوراق في ألمانيا. عكس حال العرب تماما. عقليةالاتراك في ألمانيا هي التكاثف واليد في اليد. يعملون مع بعض وعند بعض. يتزوجون من بعض. يشترون من بعض. ياكلون عند بعض. اولويتهم لمنتوج بلدهم.
يقدر عددهم بالملايين في ألمانيا يساهمون حقيقة مساهمة قوية في إقتصاد بلدهم. اسسوا مجتمعا موازيا في المانيا بمصانعهم ومطاعمهم وتجارتهم ومساجدهم وكسبوا احترام الألمان إذ ان كلمة تركي في ألمانيا هي مرادف لكلمة النجاح والوحدة والتكاثف من أجل هويتهم وبلدهم. عكس حال العرب الذين يمتلكون فقط الحقد والبغض والكراهية فيما بينهم جعلهم في مؤخرة الجاليات.
اصبح مصطلح العرب مثالا للسمعة المشوهة. عقلية العربي مع العربي في ألمانيا بالخصوص والعالم بصفة عامة مثال للتخلف وحب الذات فقط وليس حب بعضهم لبعض. لايحبون النجاح لبعضهم البعض. فرقة. نفاق. غيبة ونميمة .يفلحون فقط في سب بعضهم البعض من وراء ظهورهم. العربي لايحب ان يسكن بجوار العرب والكلمة التي يفتخرون بها هي أنه لايقطن بجواره عربي.لايحب ان يعمل معه عربي .اصبحت كلمة عربي مثال للهمجية والتخلف والأفات الاجتماعية وهي حقيقة لا يمكن نكرانها. الى متى نرتقي إلى مستوى باقي الشعوب والجاليات.
الى متى تبقى هذه الفرقة الى متى هذه الكراهية والبغض. أكثر من مرة نسمع من طرف السوريين كلمة ان المغاربة هم لصوص فقط رغم أن من قدم لهم المساعدة عند دخولهم إلى ألمانيا مع بداية الحرب في بلدهم كانوا اغلبيتهم مهاجري شمال افريقيا يساعدونهم في الترجمة والأمور الإدارية والتعامل مع الألمان وحينما تحسنت حالهم كانوا اول من نكرفضلهم
صحيح نحن المغاربة لا ننكر ان الكثير افسدوا سمعتهم وسمعة اخوانهم وبلدهم لكن الكثير منهم هو من أصحاب النخوة والأخلاق والنجاح بحكم تقاليد الهجرة. الى متى تبقى هذه الكراهية بين العرب. الى متى نرتقي إلى مستوى باقي الجاليات.
تعليقات
إرسال تعليق