كيف أتخلص من رائحة الفم
من المشاكل التي قد تصيب أي شخصٍ في أيّ عمر، حيث يُصاب واحدٌ من كل أربعة أشخاصٍ برائحة الفم الكريهة وعند الإصابة بهذه المشكلة تخرج رائحةٌ كريهةٌ من الفم من فترةٍ إلى أخرى، أو قد تكون مزمنةً أي موجودةً على الدوام.
ولرائحة الفم آثارٌ سلبيةٌ على نفسية الشخص؛ فمن شأنها أن تسبب الإحراج للشخص، وقد تُسبّب له التوتر والقلق كدالك
نصائح لرائحة الفم الكريهة
هناك العديد من الإجراءات والاحتياطات التي يمكن اتّباعها للتخلص من رائحة الفم أو تجنب ظهورها، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
تفريش الأسنان واستخدام خيط الأسنان الطبيّ: إذ يجب على الشخص أن يقوم بتفريش أسنانه مرّتين في اليوم على الأقل، وأن يستخدم خيط الأسنان الطبيّ مرة ًواحدةً في اليوم على الأقل، وحريٌّ بمن أراد المحافظة على رائحة فمٍ جيدة طول اليوم أن يزيد عدد مرات تفريش الأسنان وإستخدام الخيط الطبيّ، حيث إنّ طبقة البلاك اللّزجة التي تلتصق بالأسنان تُمثل بيئةً مناسبةً لنمو البكتيريا المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة، وبتفريش الأسنان والخيط الطبيّ يمكن التخلص من هذه الطبقة.
استخدام غسول الفم: حيث يُنصح بإستخدام غسول الفم (بالإنجليزية:mouthwash) يومياً، ويُفضّل استخدام غسول فم ذي رائحةٍ جيدةٍ ومنعشةٍ كرائحة النعناع، بالإضافة لضرورة إحتوائه على مادةٍ قاتلةٍ للبكتيريا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مضمضة الفم بالماء بعد تناول الطعام للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان.
تنظيف اللسان وكشطه: لا بُدّ من تفريش اللسان بلطفٍ بفرشاة الأسنان للتخلص من الطبقة التي تغطيه، والتي تُشكل بيئةً مناسبةً لنمو البكتيريا، وإذا كانت فرشاة الأسنان كبيرة الحجم ولا تصل إلى آخر اللسان فإنّه يُنصح باستخدام كاشطة اللسان التي تُصمّم بطريقةٍ تُعطي ضغطاً متساوياً على جميع أطراف اللسان.
تجنّب تناول الأطعمة ذات المذاق الحامض: مثل البصل والثوم، ومن الجدير بالذكر أنّ تفريش الأسنان لا يُجدي نفعاً في التخلص من رائحة الفم بعد تناول هذا النوع من الأطعمة؛ إذ إنّ هذه الأطعمة تأخذ طريقاً في مجرى الدم، ثم تنتقل إلى الرّئتين لتبقى رائحة الفم كريهةً لفترةٍ من الوقت، ولذلك يُنصح بتجنّب تناول هذه الأطعمة عند الذهاب للعمل أو رؤية الأصدقاء.
الامتناع عن التدخين: يُسبّب التدخين ضرراً كبيراً على الأسنان واللثة؛ فقد يؤدي إلى تصبّغ الأسنان وتلوّنها، وتلف اللثة، والسرطانات، بالإضافة إلى دوره في إصدار رائحةٍ كريهةٍ للفم، ولذلك على المُدخّن أن يبذل جهده بالتعاون مع طبيبه لتركه، ومن الممكن أن يلجأ المدخّن إلى شرائح النيكوتين التي تُباع من غير وصفةٍ طبيةٍ، وهناك العديد من الخيارات، والأدوية، والبرامج التي تساعد على الإقلاع عن التدخين.
مضغ اللبان الخالي من السكر: حيث إنّ مضغ اللّبان يُحفّز إنتاج اللعاب داخل الفم، ويُعد اللّعاب خط الدفاع الأول ضد البلاك ورائحة الفم السيئة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استعمال اللبان الخالي من السكر عِوضاً عن اللبان المُحتوي على السكر؛ لأنّ البكتيريا داخل الفم تستعمل السكر في تصنيع الأحماض الخاصة بها مُسبّبةً بدالك تلف الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
تعليقات
إرسال تعليق