كيف أجعل أمي سعيدة
تعتبر علاقة الأم بابنتها وابناءها على العموم واحدة من العلاقات الأكثر خصوصية وتعقيداً في الوقت نفسه، أساسها المودة والحب. فالأم نهر متدفق من الحب الغير مشروط، وعلينا جميعاً أن نحترم ونقدر ذلك أشد تقدير.
وعلى الرغم من أهمية الدور الذي تلعبه الأم، فقد تكون ذات شخصية متسلطة، أو متخوفة، أو ودودة، لكن بغض النظر عن كل ذلك، فإنها تحبنا، وتتقبلنا على ما نحن عليه، وتغمرنا بالحب والرعاية بطريقة لا مثيل لها.
يتوجب مدح الأم دائماً، وتحفيزها بأجمل العبارات، وللقيام بدالك ننصحك ب:
- تذكيرها دائماً بأنّها أم رائعة ، وأن أبناءها سعداء ويتمتعون بحالةٍ صحيةٍ جيدة، أي أنّها نجحت في تحقيق أفضل أمرين يسعدان العائلة .
- إخبارها بأنّها تهتم بأبنائها أكثر من أيّ شخصٍ آخر، فحتى لو كانت حياة أطفالها مليئةً بالأشخاص الذين يحبونهم، إلا أنّها تسعى دائماً لتعزيز علاقتها مع أطفالها.
- إخبارها بأنّها تحتاج للراحة جسدية ونفسية، وبأنّها تعمل طوال الأيام والليالي، وبأنّه آن الأوان لتستريح وتذهب معنا في نزهةٍ مثلاً وسط اماكن عمومية مع الانتباه الى مسك يدها والتقرب اليها فهدا طبعا يوقظ لديها حس الامومة ومدى قيمتها عندك كاحد ابنائها.
حفظ الأسرار بينكم
كما هو الحال في جميع العلاقات البشرية، فإنّ القدرة على الاحتفاظ بأسرار المناقشات الودية أمراً دا أهمية كبيرة، وذلك من أجل الحفاظ على الثقة لفترةٍ طويلة، وخاصةً عندما يطلب أحد الطرفين من الآخر عدم إخبار أفراد الأسرة بشيءٍ ما كانوا قد تحدثوا عنه سريا.
التحدث معها عن ما كل ما تحب
يُفضل التحدث مع الأم في كلّ ما يهمها في حياتها وبكل دكرياتها السعيدة، وتذكيرها بكلّ الأوقات أو الأفعال التي كانت تحبها، كزراعة الأشجار والنباتات مثلاً، فالجميع يحبون أن يتمّ تذكيرهم بأفضل حالاتهم.
طلب الإعتذار والمسامحة
عندما تُجرح المشاعر والعواطف يصعب الغفران، ويتمّ الهجوم على الطرف الآخر بكلماتٍ قاسية، وبدلاً من ذلك يتوجب الاستماع إلى الطرف الآخر، والتحقق من مشاعره وانتظار الاعتذار، لأنّ عدم اللجوء للتفاهم قد يؤدي إلى المزيد من الغضب والأذى، لذا فإنّ الاعتذار يفتح المجال للحديث الصريح الذي يؤدي إلى الإتفاق واستمرار العلاقة.
تقديم الهدايا
يمكن مفاجأة الأم ببعض الهدايا الجميلة في عيد الأم أو في المناسبات الأخرى، والتعبير من خلالها عن الامتنان للأم، فمثلاً يمكن إهداؤها قلادة، أو حقيبة، أو أي شيء اخر.
تعليقات
إرسال تعليق