كيف تكون صلاة عيد الفطر بعد رمضان
شرع الإسلام صلاة العيدين الصلاة الأولى في 1 شوال هجرياً من كل عام والثانية في 10 ذو الحجة هجرياً من كل عام، في السنة الأولى من الهجرة وهي: فرض كفاية عندالحنابلة، والإمامية، وسنة مؤكدة عند المالكية،والشافعية؛ وواجبة عند الحنفية. وتكون الصلاة في صباح أول أيام عيدي الأضحى والفطر، وثبت في الحديث: أن النبي محمد واظب عليها، وأمر الرجال والنساء أن يخرجوا لها، وصلاة العيد ركعتان، يشرع فيها التكبير، وبعدها خطبتان.
بعد انقضاء المسلمين من صيام شهر رمضان كاملاً، سائلين الله عزَّ وجلَّ تقبل صيامهم وقيامهم وطاعتهم، تبشر عليهم تكبيراتُ عيد الفطر، قادماً يحمل فرحة إفطارهم، وإتمام شعائر عبادتهم، وقيام ليلهم وإتمام صيامهم، فعيد الفطر يعتبر سعادةٌ للصائم لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: "للصائم فرحتان، فرحةٌ عند فطره، وفرحةٌ عند لقاء ربه".
طريقة أداء صلاة عيد الفطر:
تتكون صلاة العيد من ركعتين، ولابد أن تبدأ بتكبيرة الإحرام مع البدء في الركعة الأولى، ثم سبع تكبيرات متتالية ثم يبدأ الإمام بقراءة سورتين في كل ركعة، السورة الأولى وهي الفاتحة ثم تليها سورة الأعلى وبعدها الركوع، كما كان يفعل خاتم الأنبياء ثم تأتي بعدها الركعة الثانية ومعها خمس تكبيرات متتالية، ومن ثم يقرأ الإمام سورة الفاتحة ثم سورة الغاشية وأخيرًا بعد الانتهاء من الصلاة، لابد من سماع خطبة الإمام حول عيد الفطر واحكام استخراج زكاة الفطر ومقدارها...
خطبة عيد الفطر:
من أحكام العيد أن تلي خطبة العيد صلاة العيد، وذلك كما روي في مسند أحمد والصحيحين عن حديث ابن عباس (أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدِ ثُمَّ خَطَبَ)
تعليقات
إرسال تعليق